بسم الله الرحمن الرحيم
مساء الخير
الصداقة شيء جميل ورائع,لا غنى لأي إنسان عنها. لا أتخيل أن يكون هناك شخص على وجه الكون دون أن يكون له على الأقل صديق واحد. ليس بالضرورة أن يكون الصديق ذلك الأخ أو الأم أو الأخت أو الأب. إنما قد يكون ذلك الشخص الغريب الذي لا تربطنا به أية صلة قرابة, ولكن نتيجة لتفاهمنا وتقاربنا أصبحنا الأصدقاء الأوفياء.
سأنقل إليكم موضوع عن الصداقة قرأته في إحدى المجلات وان لم اكن مخطئه اسمها بازار. ولا يوجد مع الموضوع اسم للمؤلف. والموضوع هو:
الصداقة حالة من الإحساس الجميل الذي يبعث فينا الأمن والاستقرار والانشراح. وجميع البشر بصورة متفاوتة يشعرون بذلك الإحساس ويستمتعون به, فلكل إنسان صديق يثق به ويحن إليه ويرتبط به بصورة قد تكون أقوى من ارتباطه بأهله وأشقائه.
أحلى ما في الصداقة أنها تأتي بناء على اختيارنا. وليس فيها أي صورة من صور الإجبار أو الفرض. وإذا كنا قد أتينا إلى الدنيا بأخوة وأخوات معينين لا خيار لنا فيهم ولا في أطباعهم أو شخصياتهم فإننا في حالة الأصدقاء نتمتع بمطلق الحرية, ونختارهم بصورة تتوافق مع أمزجتنا وشخصياتنا وأطباعنا بل حتى هواياتنا. إن ارتباط الصداقة يضيف مع الوقت عوامل تشابه بين الصديق وصديقه أو الصديقة وصديقها, حيث يؤدي الارتباط الطويل إلى تطابق في الملامح وحركات اليد والتعبير فيبدو الصديق كأنه أخ والصديقة كأنها أخت. بل قد يخلط بينهم الناس في أحيان كثيرة فلا يميزون بينهم.
هنالك أصدقاء وصديقات أصبحوا مع الوقت أخوة وأخوات, فأصبحت أعمالهم مشتركة وحياتهم و عائلاتهم واحدة. يؤدي هذا النوع من التشابك إلى ولادة صداقات جديدة حيث يصبح أولادهم أصدقاء لبعض بسبب العشرة وطول الاتصال والعلاقة نتيجة لعلاقة ذويهم ببعضهم, وكما ذكرنا في البداية فإن الصداقة تبقى كأجمل المشاريع في حياتنا. فالصديق يرفع الهم عن صديقه. يواسيه ويحبه, يشاركه أفراحه وأحزانه. ولا شك بأن لا شيء أجمل من أن يجد الإنسان مرآة صادقة أمامه يحدثها كما يحدث نفسه وربما أكثر. فكم من أخ لك لم تلده أمك!!!!
وبذلك أكون قد أنهيت نقل موضوع الصداقة لكم, ولكن حديثي عن الصداقة لم ينته, فللحديث بقية, سأنقل إليكم الآن قصيده قديمة إلى حد ما كتبتها بنفسي لأعز صديقاتي التي اعتبرها كأخت لي. التي أجدها دائما بجانبي في كل وقت أكون بحاجة إليها.صداقتنا تعود لأيام الدراسة في المدرسة المتوسطة. كنا دائما مع بعضنا البعض لدرجة أن المدرسات كن يفرقنه بيننا في الفصل حتى لا نتحدث مع بعضنا البعض. أو بمعنى اصح حتى لا نتناقش بكل شي مع بعضنا البعض حتى الإجابات وتعلو ضحكات الطفولة والبراءة. أتمنى أن تحوز قصديتي على رضاكم رغم بساطة كلماتها التي لا ترقى إلى مستوى شعراء وأدباء منتدى الساخر. أسميت القصيدة "ساعة الفراق"
دنت ساعة الفراق
لم يبق عليها شي
أتمنى لو تتوقف عقاربها عن الدوران
لتدوم لحظاتنا معا طويلا
يمر بي شريط الذكريات
كل ما عشناه معا
وفعلناه سوية
منذ نعومة أظفارنا
ذكريات جميلة
أسجلها في ذاكرتي وأطبعها
هي سلواني الوحيد
في لحظات الفراق
كتبت هذه القصيد عند اقتراب سفر صديقتي إلى أمريكا لإكمال دراستها هناك. كانت لحظات مؤلمة جدا, لأنه بعد سفرها افتقدت تلك الأخت والصديقة التي كانت دائما معي, ولكن ما هون علينا تلك اللحظات اتصالنا اليومي ببعضنا البعض لتخبرني بآخر أخبارها واخبرها بأخباري كذلك. ولكن ليس كل أخباري طبعا. لأن هناك الأخبار المؤلمة التي لم استطع إخبارها بها نظرا لأنها في غربه وبحاجة لما يدعمها ويسندها في ابتعادها عن أمها وأخواتها وعن جميع الصديقات وليس ما يحزنها. لن أطيل عليكم الحديث اكثر من ذلك مع أنه لا نهاية لحديثي عن الصداقة ولكن أتمنى للجميع كل خير وان ينال ذلك الصديق المخلص الوفي أو الصديقة المخلصة الوفية.
اشوفكم على خير انشاءالله
البورشه تارجا
مساء الخير
الصداقة شيء جميل ورائع,لا غنى لأي إنسان عنها. لا أتخيل أن يكون هناك شخص على وجه الكون دون أن يكون له على الأقل صديق واحد. ليس بالضرورة أن يكون الصديق ذلك الأخ أو الأم أو الأخت أو الأب. إنما قد يكون ذلك الشخص الغريب الذي لا تربطنا به أية صلة قرابة, ولكن نتيجة لتفاهمنا وتقاربنا أصبحنا الأصدقاء الأوفياء.
سأنقل إليكم موضوع عن الصداقة قرأته في إحدى المجلات وان لم اكن مخطئه اسمها بازار. ولا يوجد مع الموضوع اسم للمؤلف. والموضوع هو:
الصداقة حالة من الإحساس الجميل الذي يبعث فينا الأمن والاستقرار والانشراح. وجميع البشر بصورة متفاوتة يشعرون بذلك الإحساس ويستمتعون به, فلكل إنسان صديق يثق به ويحن إليه ويرتبط به بصورة قد تكون أقوى من ارتباطه بأهله وأشقائه.
أحلى ما في الصداقة أنها تأتي بناء على اختيارنا. وليس فيها أي صورة من صور الإجبار أو الفرض. وإذا كنا قد أتينا إلى الدنيا بأخوة وأخوات معينين لا خيار لنا فيهم ولا في أطباعهم أو شخصياتهم فإننا في حالة الأصدقاء نتمتع بمطلق الحرية, ونختارهم بصورة تتوافق مع أمزجتنا وشخصياتنا وأطباعنا بل حتى هواياتنا. إن ارتباط الصداقة يضيف مع الوقت عوامل تشابه بين الصديق وصديقه أو الصديقة وصديقها, حيث يؤدي الارتباط الطويل إلى تطابق في الملامح وحركات اليد والتعبير فيبدو الصديق كأنه أخ والصديقة كأنها أخت. بل قد يخلط بينهم الناس في أحيان كثيرة فلا يميزون بينهم.
هنالك أصدقاء وصديقات أصبحوا مع الوقت أخوة وأخوات, فأصبحت أعمالهم مشتركة وحياتهم و عائلاتهم واحدة. يؤدي هذا النوع من التشابك إلى ولادة صداقات جديدة حيث يصبح أولادهم أصدقاء لبعض بسبب العشرة وطول الاتصال والعلاقة نتيجة لعلاقة ذويهم ببعضهم, وكما ذكرنا في البداية فإن الصداقة تبقى كأجمل المشاريع في حياتنا. فالصديق يرفع الهم عن صديقه. يواسيه ويحبه, يشاركه أفراحه وأحزانه. ولا شك بأن لا شيء أجمل من أن يجد الإنسان مرآة صادقة أمامه يحدثها كما يحدث نفسه وربما أكثر. فكم من أخ لك لم تلده أمك!!!!
وبذلك أكون قد أنهيت نقل موضوع الصداقة لكم, ولكن حديثي عن الصداقة لم ينته, فللحديث بقية, سأنقل إليكم الآن قصيده قديمة إلى حد ما كتبتها بنفسي لأعز صديقاتي التي اعتبرها كأخت لي. التي أجدها دائما بجانبي في كل وقت أكون بحاجة إليها.صداقتنا تعود لأيام الدراسة في المدرسة المتوسطة. كنا دائما مع بعضنا البعض لدرجة أن المدرسات كن يفرقنه بيننا في الفصل حتى لا نتحدث مع بعضنا البعض. أو بمعنى اصح حتى لا نتناقش بكل شي مع بعضنا البعض حتى الإجابات وتعلو ضحكات الطفولة والبراءة. أتمنى أن تحوز قصديتي على رضاكم رغم بساطة كلماتها التي لا ترقى إلى مستوى شعراء وأدباء منتدى الساخر. أسميت القصيدة "ساعة الفراق"
دنت ساعة الفراق
لم يبق عليها شي
أتمنى لو تتوقف عقاربها عن الدوران
لتدوم لحظاتنا معا طويلا
يمر بي شريط الذكريات
كل ما عشناه معا
وفعلناه سوية
منذ نعومة أظفارنا
ذكريات جميلة
أسجلها في ذاكرتي وأطبعها
هي سلواني الوحيد
في لحظات الفراق
كتبت هذه القصيد عند اقتراب سفر صديقتي إلى أمريكا لإكمال دراستها هناك. كانت لحظات مؤلمة جدا, لأنه بعد سفرها افتقدت تلك الأخت والصديقة التي كانت دائما معي, ولكن ما هون علينا تلك اللحظات اتصالنا اليومي ببعضنا البعض لتخبرني بآخر أخبارها واخبرها بأخباري كذلك. ولكن ليس كل أخباري طبعا. لأن هناك الأخبار المؤلمة التي لم استطع إخبارها بها نظرا لأنها في غربه وبحاجة لما يدعمها ويسندها في ابتعادها عن أمها وأخواتها وعن جميع الصديقات وليس ما يحزنها. لن أطيل عليكم الحديث اكثر من ذلك مع أنه لا نهاية لحديثي عن الصداقة ولكن أتمنى للجميع كل خير وان ينال ذلك الصديق المخلص الوفي أو الصديقة المخلصة الوفية.
اشوفكم على خير انشاءالله
البورشه تارجا
الأربعاء نوفمبر 24, 2010 5:18 pm من طرف kpo9
» 2006 pes
الأربعاء يوليو 07, 2010 7:17 am من طرف M7md
» Barnyard مترجم 245 ميجا بايت على الرابيدشير 2006
الأربعاء يونيو 30, 2010 1:08 pm من طرف M7md
» الان وحصريا اغنيه تامر حسني بحبك موت
الخميس يوليو 09, 2009 3:54 pm من طرف M7md
» صور تهلك من الضحك..................ادخل وشوف
الخميس يوليو 09, 2009 3:26 pm من طرف M7md
» MessI & C.Ronaldo
الخميس يوليو 09, 2009 2:50 pm من طرف A7med
» فيلم بوشكاش
الأحد يوليو 05, 2009 3:34 pm من طرف A7med
» فيلم رمضان مبروك ابو العالمين حموده
الأحد يوليو 05, 2009 3:24 pm من طرف A7med
» الان لعبه صلاح الدين برابط واحد مباشر للتحمل 2008
الجمعة أبريل 03, 2009 7:04 pm من طرف M7md